تحت عنوان ” العراق اختبار رئيسي لاستعداد ترامب لمواجهة إيران ” تساءل موقع بيزنس إنسايدر : هل يكون ترامب صقرا على قبضة إيران القوية في العراق أم انعزاليا يسحب القوات الأمريكية المتبقية هناك ؟
وقال التقرير إن ترامب خلال ولايته الأولى جعل العراق نقطة اشتعال محورية حين أمر باغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في بغداد وردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية على القوات الأميركية في الأسد ، مما أدى إلى إصابة أكثر من 100 جندي أميركي مشيرا إلى أن ترامب سيركز مرة أخرى على العراق لإضعاف إيران كونه يدرك أن هناك حاجة حقيقية لكبح جماح قوات الحشد الشعبي قبل أن تصبح غنية وقوية جدا بحيث لا يمكن السيطرة عليها – كما فعل الحرس الثوري داخل إيران .
وأضاف التقرير أن تحركات ترامب فيما يخص العراق قد تكون بطريقة أخرى وهي إشهار سلاح العقوبات في وقت تتحكم الولايات المتحدة بالاقتصاد العراقي بشكل علني، على اعتبار أن أموال صادرات النفط العراقي تودع في الفيدرالي الأميركي.
ووفقاً للخبراء، فإن جميع مصادر الاقتصاد العراقي مرهونة تحت وصاية البنك الفيدرالي الأمريكي، ما يعني أن ترامب يستطيع فعل الكثير من أجل أن يفرض إرادته السياسية والأمنية على العراق بما يتناغم مع الأمن القومي الأميركي.
ويضيف التقرير أن مقربون داخل الإطار التنسيقي الحاكم أكدوا قلق قاداته من أن العراق سيعاقب من قبل إدارة ترامب على علاقاته بإيران التي تحاول بدورها التمسك بنفوذها في بغداد كون البلاد تمثل كنزا ماليا لمختلف ميليشياتها الإقليمية والحرس الثوري الإيراني.
