قال باحثون ومختصون ان جلسة إقرار الموازنة أظهرت الإقطاعية السياسية في العراق بأبها صورها.
باحثون قالوا ان الزعماء يجلسون في غرف مغلقة لوضع اللمسات الأخيرة عليها، مشيرين الى ان دور النائب يقتصر على رفع اليد والتصويت لا أكثر، متسائلين عن قيمة النائب إذا لم يكن قادر على مناقشة مفردات الموازنة خصوصاً وإنه المسؤول الأول عن إقرارها، وواجهت عملية التصويت على الموازنة جدلا واسعا واستهجانا شعبيا بعدما تسربت بنودها التي تكشف حجم السرقات وتبويبها بعناوين مختلفة
