
اعتبر مختصون ومراقبون التحولات الفكرية التي غيرت من حياة الداعية حسين المؤيد والد رئيس هيئة الاعلام والاتصالات علي المؤيد والمتزوج من شقيقة عمار الحكيم، مؤكدين ان هذه التحولات انعكست على موقفه من الانتماء السابق كونه احد شيوخ المذهب الشيعي.
مختصون ذكروا ان استبدال العمامه الشيعية من قبل المؤيد باليشماغ السلفي كردة فعل على ما يجري في العراق ، على اعتبار ان المؤيد كان ضمن المشروع الامريكي، مؤكدين انه وبعد الكشف عن تورط الكثير من علماء الدين في هذا المشروع تسبب باعلان المؤيد تسننه عام الفين واحد عشر والسكن في السعودية واصبح يشكك في الثوابت التي كان يتعصب لها عندما كان عالما شيعيا، هذا ويرى مراقبون ان التحول الفكري في حياة المؤيد ليس هدفه الاسلام او البحث عن الحقيقة بل كان من اجل المال والسلطة الدينية.