تحت عنوان ” داعش يطل برأسه مرة أخرى في العراق ” قالت صحيفة المونيتور إن داعش الإرهابي قتل عدداً من الجنود العراقيين، من بينهم قائد عسكري مما دفع قوات الأمن إلى عمليات انتقامية حيث لا يزال التنظيم يشكل تهديداً في البلاد.
وقالت الصحيفة إن أهمية الحدث تكمن في أن الهجوم يعد أحدث مثال على نشاط التنظيم الإرهابي الذي تمت هزيمته في العراق عام 2017 لكنه يستمر في تنفيذ هجماته على نطاق أقل منذ ذلك الحين، لا سيما في المناطق النائية في محافظات ديالى وصلاح الدين ونينوى وكركوك، بما في ذلك المناطق المتنازع عليها. بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان.
المونيتور قالت إن نشاط داعش الأخير يأتي في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة العراقية إلى انسحاب القوات الأمريكية من البلاد حيث يوجد حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق كجزء من التحالف المناهض لتنظيم داعش
ولفتت إلى تكرار رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مرارا وتكرارا أن التحالف لم يعد ضروريا وأن الوقت قد حان لتنفيذ الانسحاب بينما يؤكد المسؤولون الأمريكيون أن داعش لا يزال يشكل تهديدًا
وقال الجنرال مايكل كوريلا، الذي يرأس القيادة المركزية الأمريكية، للكونغرس في الشهر نفسه، إن المخابرات الأمريكية تقدر أن هناك حوالي 1000 من مقاتلي داعش طلقاء في العراق