من صحيفة العرب اللندنية نرصد تقريرا بعنوان “حراك سياسي في الإطار التنسيقي بعد عزل الحلبوسي” جاء فيه إن ردود الفعل الصادرة عن القوى السياسية في العراق، بشأن قرار المحكمة الاتحادية العليا إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي مستمرة، بينما تجري تحركات على جميع الأصعدة لتشكيل تحالفات واحتواء أي تصعيد محتمل في انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع، من ضمنها اجتماع عقدته قوى الإطار التنسيقي الموالي لإيران في منزل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني انتهى بدعم القرار القضائي بحق الحلبوسي.
وقالت الصحيفة إن المشهد السياسي العراقي تطبع عليه حالة من انعدام اليقين بشأن مرحلة ما بعد الحلبوسي، ما بين طي صفحته أو خيار التصعيد من قبل حلفائه والموالين له في الشارع لاسيما الأنبار التي تشهد حاليا فوضى، فكلاهما وارد وستكون خريطة التحالفات السياسية هي العامل الحاسم.
ولفتت العرب اللندنية إلى أن حكومة السوداني لم تعلق على قرارات استقالة ثلاثة وزراء من الحكومة بعد قرار المحكمة الاتحادية لكن السوداني التقى بالحلبوسي, لكن كان لافتاً ورود عبارة “رئيس مجلس النواب” في البيان الصادر عن مكتبه الإعلامي.
وأضافت الصحيفة أن إنهاء عضوية الحلبوسي أحدث حلقة في الصراع السياسي بين القوى العربية السنية على الزعامة, بينما جاءت تصريحات بعض قادة الإطار بدعم كل قرارات المحكمة الاتحادية بمثابة ضوء أخضر للمضي قدما بإجراءات ما بعد الحلبوسي.