العرب اللندنية: الميليشيات تستعيض عن مهاجمة الأميركيين باستهداف مطاعم “تيك أوي”

نشرت صحيفة العرب اللندنية تقريرا بعنوان “الميليشيات تستعيض عن مهاجمة الأميركيين باستهداف مطاعم تيك أوي” قالت فيه إن الهجمات الأخيرة، التي نظمها مؤيدو الميليشيات المدعومة من إيران على مطاعم “تيك أوي” تعكس الغضب المتزايد ضد واشنطن وإسرائيل بسبب الحرب في غزة مبينة أن الحكومات العراقية سارت لسنوات على حبل رفيع بين واشنطن وطهران لكن الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر في غزة زادت الوضع سوءا.
الصحيفة قالت إن الهجمات على الشركات والعلامات التجارية المرتبطة بالولايات المتحدة في العراق خلال أواخر مايو وأوائل يونيو تمثل تغييرا في التكتيكات التي تهدف إلى تحقيق أقصى قدر من معاداة واشنطن بسبب دعمها لإسرائيل. واتخذ هجوم مطعم كنتاكي شكل عملية السطو، لكن المهاجمين لم يسرقوا المال.
ونقلت الصحيفة تصريحات مسؤولين اثنين من الميليشيات المدعومة من إيران في العراق أن المهاجمين كانوا من أنصارها، وأن هدفهم يكمن في الترويج لمقاطعة العلامات التجارية الأميركية وردع وجودها في البلاد وقالا إن هذا يعد محاولة لتعزيز صورة الميليشيات.
لكن المسؤوليْن ذكرا أن الحكومة لا تتجرأ على ملاحقة مثيري الشغب رغم معرفتها بهويتهم، خوفا من التصعيد. وحذرا من سيناريو المزيد من الهجمات على مصالح الولايات المتحدة إذا توقف انسحاب القوات الأميركية من العراق.
ويرى مراقبون أن العراق لا يزال يعد “ساحة لعب” لواشنطن وطهران، ما يقوض سيادة الحكومات المتعاقبة في بغداد.