بدورهم أكد أستاذة جامعيون ان الحكومات المتعاقبة لم تستطع ان تتعامل بمسؤولية ومهنية وخبرة مع تساقط الامطار ليتحول موسم الشتاء الذي تعد ايام امطاره في العراق محسوبة على عدد اصابع اليد من نعمة الى محنة يدخل المواطن العراقي فيها مرحلة الخطر والطوارئ
مضيفين ان اجواء العراق لو كانت ماطرة باستمرار في فصل الشتاء لكانت المعاناة مضاعفة وستصل الى مرحلة تهديد حياة العراقيين بالموت غرقًا
فيما يرون بأن حظ العراقيين تعيس باستمرار فبدل الاحتفال فرحًا بسقوط المطر الذي طالما شكا العراقيون من قحطه وجفاف أنهاره في السنوات المنصرمة تحول هذا الفرح إلى حزن في زمن لا دولة فيه ولا ساسة يعرفون كيف يحكمون بلد أكرمه الله بشتى النعم والموارد