الشرق الأوسط: العراق يستقبل 7 آلاف لبناني.. والهجرة تنفي التوطين

تحت عنوان ” العراق يستقبل 7 آلاف لبناني.. والهجرة تنفي التوطين ” قالت صحيفة الشرق الأوسط إن وزارة الهجرة العراقية قدرت وصول نحو 7 آلاف مواطن لبناني إلى الأراضي العراقية، هرباً من الحرب الدائرة هناك، والهجمات التي تشنّها إسرائيل على لبنان، وخصوصاً المناطق التي توجد بها أغلبية شيعية.
ونقلت الصحيفة نفي المتحدث باسم وزارة الهجرة مزاعم الرغبة في توطين النازحين اللبنانيين في العراق مؤكدا أن الأمر لا يتعلق بالتوطين حيث فضل بعض هؤلاء النازحين الذهاب إلى أقارب وأصدقاء لهم في بعض المحافظات العراقية على المكوث في الفنادق في كربلاء والنجف.
وقال إن المحطة الأولى لوجود اللبنانيين هي العتبات الدينية في النجف وكربلاء، بصفتها مهيّأة لاستقبال النازحين بالنظر لوجود مدن الزائرين، وبالإمكان استثمارها بدلاً من بناء المخيمات التي تستغرق عملية بنائها أسابيع
وأشارت الصحيفة إلى أن ناشطين عراقيين تحدّثوا عن محاولات سياسية لتوطين اللبنانيين خاصة القادمين من الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب اللبناني المنتمين إلى حزب الله في مدن عراقية، وسرّب بعضهم تسجيلات لم يتسنّ التأكد من صحتها بأن محافظة ديالي واحدة من المواقع المرشّحة لاستقرارهم
وأضافت أن قضية «توطين» المواطنين العرب في العراق ارتبطت بأحداث حرب غزة حيث امتلأت الأجواء العراقية وقتذاك بالكلام عن الرغبة في توطين المواطنين الفلسطينيين الهاربين من القطاع ، بهدف إخلائها من سكانها لرغبةٍ إسرائيلية وغربية.
وكان الحديث عن محافظة الأنبار (غرباً) لتكون مكاناً لتوطينهم، غير أن القوى السياسية الشيعية رفضت ذلك بشدة، وتستعيد بعض الاتجاهات السُّنية اليوم تلك الذكريات، وتتَّهم القوى الشيعية بالسعي لتوطين اللبنانيين في العراق.