بينت لجنة الأمن والدفاع النيابية، إن القوات الأمنية العراقية قادرة على مسك كامل الشريط الحدودي مع إيران من جهة إقليم كردستان، وهناك تقدم كبير بهذا الملف، لكن هناك قضايا أمنية لا يمكن الكشف عنها والمتعلقة بقضية تفكيك الأحزاب ونقلهم إلى مناطق أخرى داخل الإقليم
وأضافت اللجنة أن القوات الأمنية نجحت بنزع سلاح المعارضة الإيرانية وتحويل نشاطها إلى سياسي مدني ومنع أي نشاط عسكري، والعمل مستمر حالياً بالتنسيق مع الإقليم لإبعاد مقراتها ومعسكراتها على الشريط الحدودي وفقاً للاتفاق الأمني مع إيران. وتنشط هذه القوى والأحزاب في مناطق وبلدات الشريط العراقي الإيراني الحدودي، وتوجه اتهامات إيرانية لأطراف داخل إقليم كردستان بأنها توفر دعماً غير مباشر للأحزاب والجماعات الكردية المعارضة من باب التعاطف القومي الكردي.