الحرة: استبدال فالح الفياض على نار حامية

تحت عنوان ” استبدال فالح الفياض على نار حامية ” قال موقع الحرة الأميركي إن هناك تداولًا واسعًا لمعلومات تفيد باعتزام الإطار التنسيقي استبدال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، الذي يخضع لعقوبات أميركية بسبب صلته بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وتقول واشنطن إنه عمل على “دعم الأجندة الإقليمية لإيران في العراق”.
وينقل التقرير عن مصادر في الإطار التنسيقي قولها إن هناك مباحثات سياسية جارية تتعلق بتغييرات تطال بعض المناصب العليا في العراق، بما في ذلك هيئة الحشد الشعبي ، مشيرة إلى أن مسألة دمج الفصائل المسلحة في المؤسسة الأمنية الرسمية، بما في ذلك هيئة الحشد الشعبي، وتحركات الحكومة العراقية في هذا الاتجاه، لم تُدرج ضمن أولويات الإطار التنسيقي ولم تُناقش بالأساس.
وأضاف التقرير إن فالح الفياض استطاع النجاة والاحتفاظ بمنصبه الحكومي رغم تبدل الإدارات العراقية على مدار السنوات السابقة حيث استغلت الميليشيات وجوده في البحث عن مصالحها الخاصة من خلال توسيع في تنفيذ أجندة إيران السياسية وأهدافها داخل العراق، وذلك بدلا من الدفاع عن الدولة العراقية أو المواطن العراقي.
ويقول محللون عراقيون إن أغلبية قادة الإطار التنسيقي كانوا يميلون إلى بقاء الفياض في منصب رئاسة هيئة الحشد، قبل أن تعترض بعض الكتل السياسية على استمراره في مهمته، وطرحت ثلاثة أسماء لشخصيات من قادة الفصائل لخلافته، بينهم ضابط برتبة كبيرة في هيئة الحشد.
وتشير الحرة إلى أن احتدام الخلافات أدى إلى التنافس على السيطرة على الهيئة بما تحمله من موارد بشرية ومالية، لا سيما أن هذا الطرح كان قائماً بعد عام واحد من عُمر حكومة السوداني، ويعود للواجهة بين فترة وأخرى إذ تسعى جماعة “عصائب أهل الحق” بجدية للحصول على هذا المنصب، وهو جزء من حراك الإطار التنسيقي لاستبدال الفياض تحت ذريعة تحرك نيابي لعزل رؤساء الهيئات والمحافظين بحجة السن القانونية