نشرة الاخبار من البغدادية اعلا بكم …. اكدت وزارة البيئة ان اكثر من سبعين بالمئة من اجهزة الكشف الإشعاعي في المنافذ الحدودية معطلة أو غير مفعّلة منذ سنوات، بسبب الإهمال وسوء الإدارة.
فيما تساءل مراقبون ومختصون عن ماذا يمتلك النظام السياسي والقوى الحاكمة من ادوات حقيقية لحماية العراق من كارثة نووية بعد اعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن تسجيل تلوث نووي محدود في منشأة نطنز الإيرانية، واضافوا ان وضع العراق الحالي لا يمتلك لا منظومات رصد إشعاعي فعالة، ولا خطط طوارئ مدنية واقعية، ولا حتى مستشفيات مهيأة للتعامل مع أي تلوث نووي أو بيئي فكيف ستواجه كارثة إشعاعية، مؤكدين على ان البلاد تفتقر إلى أبسط مقومات الدفاع المدني الحديث، ويعيش وسط انهيار في البنية التحتية، وفساد يبتلع الميزانيات، ونظام سياسي عاجز عن حماية الناس.