اعتبرت أوساط سياسية الوظائف في الموازنة هي ضمن متطلبات الدعاية الانتخابية التي يقوم بها الإطار التنسيقي بعد ان خسر الشارع العراقي فيما الوقت الذي ترفض فيه الحكومة التعيينات الجديدة وفقا لشروط صندوق البنك الدولي.
سياسيون يرون ان الفترة الماضية جرى شد وجذب بين السوداني والإطار واتهامات متبادلة غير معلنة باستخدام الطرفين الموازنة كأداة ترويجية للانتخابات، الامر الذي يعول عليه الاطار التنسيقي بشراء الأصوات وذمم البعض في دعايته الانتخابية المبكرة ، متوقعين في الوقت ذاته اتساع الخلافات داخل التحالف الشيعي فيما قد يضطر محمد السوداني الى ان يستخدم ورقة التعديل الوزاري التي أنكرها الإطار في الفترة الماضية.