تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل استنفاراً متبادلاً بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي، وذلك على خلفية استقدام الجيش الإسرائيلي تعزيزات عسكرية إلى تلال كفر شوبا.
وكان العشرات من أبناء كفر شوبا وشبعا وكفر حمام وباقي قرى العرقوب نفذوا اعتصاماً استنكاراً لأعمال التجريف وتغيير معالم الارض، التي أقدم عليها الجيش الإسرائيلي في المنطقة.
وطالب المعتصمون قوات اليونيفيل بوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، فيما أطلقت القوات الإسرائيلية القنابل الدخانية على الأهالي.
كما سجل استنفار للجيش اللبناني الذي دفع بتعزيزات إضافية إلى المنطقة، ودفعت قوات اليونيفيل أيضاً بتعزيزات إلى مكان الاعتصام.