من صحيفة إندبندنت عربية نرصد تقريرا بعنوان “فوضى كركوك تهدد بتأجيل الانتخابات المحلية” جاء فيه إن الأحداث الأخيرة في محافظة كركوك فجرت أزمة كبيرة بين القوى السياسية المشكلة للحكومة الحالية قبل أقل من ثلاثة أشهر لإجراء أول انتخابات لمجالس المحافظات منذ 2013، إذ تملك صلاحيات واسعة فضلاً عن صلاحيات إدارية ومالية واسعة.
وقال مراقبون إجراء الانتخابات في محافظة كركوك قبل تحديث سجلات الناخبين وتنفيذ تعداد سكاني جديد مشكلة كما سيكون تأجيلها مشكلة أكبر وأنه لا يوجد في دول العالم تدقيق سجل ناخبين بعد الانتخابات إلا في قانون الانتخابات العراقي, مشيرين إلى أن أكثر من 320 ألف ناخب في كركوك لا يمتلكون بطاقة وإذا حرم هؤلاء سواء من عرب أو أكراد أو تركمان من الإدلاء بأصواتهم ستكون أزمة كبيرة.
وأضافت الصحيفة أن محافظة كركوك ضحية الاتفاقات السياسية ولا تزال ومنذ أعوام تخضع للمساومة والمزايدات بينما يعاني أهلها الخروقات الأمنية المستمرة وخلافات جميع الأحزاب الموجودة هناك التي تؤثر في السلم المجتمعي داخل المدينة التي تعطي خير مثال على قدرة العراقيين على التعايش بينهم رغم كل الظروف.
وأشارت إندبندنت عربية إلى أن كركوك تدفع منذ أعوام ضريبة الاتفاقات السرية بين بعض الأحزاب لتشكيل الحكومات المتعاقبة وتقديم تنازلات فضلا عن التدخلات التركية والإيرانية لدعم مكون دون آخر.