نشر موقع أمواج ميديا تقريرا بعنوان ” مرض الحمى القلاعية في العراق يثير رد فعل شعبيا عنيفا ” جاء فيه إن السلطات العراقية غضبا شعبيا متزايدا وسط تفشي جديد لمرض الحمى القلاعية المدمر
ولفت التقرير إلى مقاطع الفيديو تمت مشاركتها على نطاق واسع لجثث الجاموس المتعفنة والقطعان غير المعالجة مما عزز مزاعم سوء الإدارة، بما في ذلك فشل اللقاحات والوعود التي لم يتم الوفاء بها مما يزيد من المظالم الريفية التي طال أمدها حتى أن مزارعي البصرة – من بين الأكثر تضررا – لم يتلقوا الدعم اللازم.
وأضاف التقرير أن تفشي المرض كان موضوع تكهنات واسعة النطاق في وسائل الإعلام العراقية حتى أن إحدى الروايات المتداولة قالت إن الأزمة تأتي في أعقاب استيراد 2400 عجل أفريقي مصاب باستخدام وثائق مزورة تدعي أنها من اليمن – وخالية من الأمراض وتم رفض دخول هذه الشحنة لعدة دول أخرى قبل وصولها إلى العراق.
ومع ذلك ، نفى المسؤولون الحكوميون هذه الادعاءات بشكل قاطع ، وقدموا العديد من التفسيرات لتفشي المرض لكن معارضون أشاروا إلى تورط سياسي في الاستيراد المزعوم، مدعيا أن الشركة المسؤولة كانت “مقربة من أحد الأحزاب النافذة” كما يشير نقاد آخرون إلى أنه واردات الماشية لا تخضع للمراقبة .
ويتابع التقرير بأن الخبراء يقدرون أن 1.5 مليون فقدوا بسبب مرض الحمى القلاعية في العراق منذ عام 2022 ، مما يضع ضغطا شديدا على المزارعين الريفيين الذين يعانون بالفعل ويعتمدون على قطعان الماشية في معيشتهم.
