نشرت وكالة “أسوشيتد برس” تقريرا بعنوان “قنبلة مخيم الهول قد تنفجر في أي لحظة” جاء فيه إن العراق يجب أن يكثف من جهوده بهدف العمل باتجاه إغلاق مخيم الهول الذي يؤوي عشرات الآلاف من زوجات وأبناء مسلحي تنظيم داعش، بهدف الحد من مخاطر التهديدات المسلحة عبر الحدود مع سوريا، لكن بغداد تقر بأن هذا العمل يتطلب تحركا خارج العراق وسوريا أيضا.
تقرير الوكالة الأمريكية قال إن المسؤولين العراقيين يؤكدون أن المخيم القريب من الحدود السورية-العراقية، يشكل تهديدا كبيرا لأمن بلدهم، وهو بمثابة معقل للأيديولوجية المتطرفة للمسلحين، وهو أيضا أصبح بمثابة موقع يترعرع فيه آلاف الأطفال ليتحولوا إلى الفكر المتطرف في المستقبل.
ورأى التقرير أنه برغم أن الأجانب في المخيم هم الأقلية إلا أن الكثيرين ينظرون إليهم باعتبار أنهم الأكثر إشكالية في مخيم الهول لأنهم متمسكون بولائهم لأيديولوجية داعش, وهم يقيمون في جزء من المخيم معروف باسم الملحق، والذي يعتبر مقرا لأكثر أنصار داعش تطرفا حيث كان العديد منهم قد سافروا آلاف الكيلومترات للالتحاق بالتنظيم الإرهابي بعد اجتياح داعش للمنطقة في العام 2014..
وأشارت أسوشيتد برس إلى أن الدول الغربية تمتنع بدرجة كبيرة عن استعادة مواطنيها الذين كانوا أعضاء في داعش تحت ذريعة أن خلايا داعش النائمة لا تزال تنفذ هجمات قاتلة.