تضاربت الأنباء بشأن اغتيال نصير أبو درع المحمداوي، وهو قيادي في التيار الصدري، بالعاصمة بغداد.
وفي آخر المعلومات المتوفرة، فإن مجموعة مسلحة، أرادت اختطاف المحمداوي، أو اقتياده بالقوة إلى مكان محدد، لكنه رفض، حيث نشبت مشاجرة بين الطرفين عقب ذلك، انتهت بمقتل المحمداوي، في ظروف غامضة.
مصادر في التيار الصدري تحدثت لـ”ناس” عن الحادثة، حيث أشار عضو في التيار، إلى أن “المحمداوي، كان قيادياً في التيار، لكنه ابتعد قليلاً خلال الفترة الأخيرة، لأسباب شخصية، ومن المعلومات المتوفرة لدينا، فإن عصابة مسلحة هي من تورطت بتلك الحادثة، خاصة وأن هناك مقطعاً مرئياً يظهر ذلك”.
يضيف المصدر، أن “تحقيقاً يجري بشأن الحادثة، للتوصل إلى طبيعة الحادث وفيما إذا كانت جهات أخرى قد تورطت به”.
وقالت حسابات خبرية، ومقربون من المحمداوي، إن مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم عليه، في حي الرسالة بمنطقة البياع.
فيما تحدثت حسابات خبرية، عن اشتباك أبو درع مع قوة أمنية، في منطقة الدورة، أرادت اعتقاله، لكنها فتحت النار عليه، وهو ما لم تؤكده مصادر رسمية.
واستبعد المصدر أن “يكون المحمداوي قد دخل في اشتباك مسلح مع القوات الأمنية”، مؤكداً أن العجلات التي نفذت العملية كانت مدنية.
ووصلت قوة أمنية، في الحال إلى موقع الحادثة، ونقلت جثة الضحية إلى الطب العدلي، فيما فتحت تحقيقا بالحادثة.
والمحمداوي، شخصية معروفة ضمن صفوف التيار سابقاً، وينشط في منطقة الكرخ بالعاصمة بغداد.
ولم يصدر من التيار الصدري أي تعليق بشأن الحادثة، أو من وزارة الداخلية العراقية.
